من غير المعقول أن يظن أحدنا أن ما توصل
إليه الكمبيوتر اليوم من سرعة فائقة وسعة تخزين مذهلة وغزو لجميع مجالات الحياة هو
وليد البارحة، فإننا إذا غصنا في أعماق التاريخ الغابرة و رجعنا إلى الوراء 2000
سنة قبل الميلاد لوجدنا أن الصينيين قد اخترعوا جهاز الكريات الصغيرة الذي كان
يعتمد عليه في حساباتهم اليومية.
تــعــريــف الحاسوب:
حاسوب أو حاسب، أو كمبيوتر، هو
جهاز يقوم بمعالجة المعلومات وفق إجراء محدد. تعود التسمية باللغة العربية
إلى الجذر حَسَبَ الذي يستعمل في الكلمات التي لها علاقة بإجراء العمليات على
الأرقام. وكلمة "حاسوب" هي صيغة أسم الآلة من هذا الجذر. يتكون الحاسوب
من عتاد
وبرمجيات
يقومان معا في تأدية وظيفة محددة.
مــكــونــات الــحــاســوب :
يقصد بمكونات الحاسوب
المكونات الصلبة او العتاد Hardware فقط. من الممكن القول أن أي نظام حاسوبي
يحتوي على الأجزاء التالية بأشكاله المختلفة:
·
وحدة المعالجة المركزية CPU لمعالجة العمليات الحسابية و تنفيذها
·
اللوحة الام
MotherBoard
·
ذاكرة
RAM Random Access memory
·
وحدة إدخال وإخراج البيانات مثل لوحة المفاتيح والفأرة
والشاشة.
وهناك مكونات أخرى تعتبر مكملة
لعمل الحاسوب مثل:
·
الطابعة
·
الماسح الضوئي
·
الاجهزة الصوتية و المرئية أو الوسائط المتعددة
·
بالإضافة إلى المكونات الصلبة فإن
الحاسوب يحتاج إلى:
·
نظام تشغيل
ليس من مكونات الحسوب تعتبر من المكملات
·
برامج
ليس من مكونات الحسوب تعتبر من المكملات
أنــواع الــحــواســيــب:
يمكن تقسيم الحواسيب إلى:
حواسيب الإطار الرئيسي: وهي الحواسيب ذات السعات
التخزينية الضخمة والكفاءة العالية في المعالجة والتي تستخدم في المنشآت الكبيرة
كالدوائر الحكومية والجامعات والشركات الكبرى، حيث يتم ربط الجهاز الرئيسي بمجموعة
من الأجهزة الفرعية تسمى نهايات طرفية.
حواسيب شخصية: وهي الحواسيب التي نراها في
المنازل والمكاتب. ويستعمل مصطلح الحاسوب أو كمبيوتر
بشكل عام في الإشارة إلى الحواسيب الشخصية.
حواسيب كفية: وهي أجهزة صغيرة لا
يتجاوز حجمها كف اليد، تستخدم في إجراء بعض المهام الحاسوبية البسيطة كحفظ
البيانات الضرورية والمواعيد، وقد توسع استخدامها مؤخراً حتى أصبحت تضاهي
باستخداماتها الحواسيب الأخرى، حيث تستخدم بعضها في الدخول إلى الانترنت
أو الاستدلال في الطرق من خلال أنظمة الابحار.
حواسب مدمجة: وهي الحواسيب الموجودة في العديد
من الأجهزة الإلكترونية والكهربائية في هذه الأيام. إذ أن العديد من الأجهزة تحتوي
حواسيب لأغراض خاصة. فمثلاً توجد الحواسيب في الهواتف السيارات
وأجهزة الفيديو والطائرات وغيرها.
عــتــاد الحاسوب:
إن الحاسوب يتكون من مفاتيح وأسلاك ولوحات دوائر إلكترونية وقطع ورقائق
إلكترونية مدمجه
Chips، ومحرك قرص التخزين الصلب، ومحرك قرص التخزين المرن،
بالإضافة إلى طابعة ولوحة
مفاتيح وماوس وشاشة إظهار الصورة ( سنتعرض لذلك بالتفصيل لاحقا ). كل هذه المكونات متصلة مع بعضها
البعض لتكون نظاما له القدرة على القيام بمهمات الحسابات واستيعاب معطيات المعلومات
كنوع من هذه المهمات ثم التعامل معها لإعطاء النتائج. أن قدرة الكمبيوتر هذه في
تداول ومعالجه المعلومات المختلفة أعطت للكمبيوتر القوة، هذه المعلومات تكون عادة في
غاية الأهمية سواء للأفراد أو للمؤسسات. الاستخدامات العملية للكمبيوتر: كما ذكرنا فإن
الكمبيوتر بحد ذاته عبارة عن جهاز إلكتروني يتكون من مجموعة من المعدات الصلبة.
وحتى يقوم هذا الجهاز بالعمل الذي تريده، فهو بحاجة إلى برنامج يقوم كواسطة بين تلك
المكونات بعضها وذلك حتى تكون فيما بينها وحدة واحدة. وكذلك تكون واسطة بين تلك
الوحدة والشخص الذي يقوم بتشغيل الكمبيوتر. إن هذا البرنامج هو برنامج التشغيل
والذي من أشهرها برنامج ويندوز المعروف. تحتوي معظم برامج التشغيل أيضا على إمكانيات
تجعل باستطاعتنا القيام ببعض الأعمال التطبيقية البسيطة الخاصة بالكتابة
والرسم وبعض الألعاب وغيرها. وهذه الأعمال في الواقع ليست هي التي يطمح إليها
مستخدم الكمبيوتر، ولذلك نلجأ إلى استخدام البرامج التطبيقية التي تقوم بعمل أو
أعمال محددة في أحد الجوانب المهمة المفيدة للإنسان.
تــاريــخ تــطــور بــيــئــة
الــويــنــدوز مــن الإصــدارة 0.1 حــتى نــســخــة XP :
على الرغم من أن نظام ويندوز هو أكثر أنظمة التشغيل التي
تعرضت للنقد على مدى إصداراتها المختلفة, إلا أنه أنجح نظام تشغيل عرفته أجهزة
الكمبيوتر الشخصية وملايين الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز اليوم هي الشاهد على
هذا النجاح. ومنذ أسابيع قليلة استقبلنا العضو الجديد في عائلة ويندوز وهو نظام Windows XP الذى جاء أكثر نضجا من
أسلافه وكأن شركة مايكروسوفت أرادت أن تقول لنا أن XP ليس وليد اللحظة وإنما
نتاج ستة عشر عاما من التطور.
أغلبنا تعرف على ويندوز بداية من الإصدارة 3.1 التي ظهرت
عام 1992 ولم نكن نعرف وقتها أن البداية كانت قبل هذا التاريخ بتسع سنوات, ففي
سبتمبر من العام 1981 بدأت شركة مايكروسوفت في تطوير نظام يسمى Interface Manager
بهدف تطوير واجهة عمل رسومية تقدم طريقة متطورة وبسيطة للتعامل مع أجهزة الكمبيوتر
الشخصية, ولم يكن وقتها قد مر على إصدار النسخة الأولى من نظام MS DOS سوى ثلاثة عشر شهرا
فقط, واستمرت عملية التطوير تلك نحو 25 شهرا في ظل منافسة قوية من جانب أنظمة أخرى
كانت قد بدأت في الظهور تباعا مثل XEROX Star وVisiON و Apple Lisa حتى أعلنت شركة
مايكروسوفت عن نظامها الجديد في شهر نوفمبر من العام 1983 وعرف وقتها باسم.
·
Windows 1.0
·
Windows 2.0
·
Windows 3.0
·
Windows NT 3.1
·
Windows 3.11 for Workgroups
·
Windows NT 3.5
·
Windows 95
·
Windows NT 4.0
·
Windows 98
·
Windows 2000
·
Windows Me
·
Windows XP
·
Windows 7
نــبــذة تــاريــخــيــة عــن الحاسوب:
كان
أول تقديم للكمبيوتر منذ أكثر من خمسين عاما، وبالتحديد سنة 1946 حيث كان
يتكون من أكثر من 18000 صمام
الكتروني، وهذه الصمامات هي نوع معقد بعض الشيء من الأدوات الإلكترونية التي لها شكل مصباح
الإضاءة الكهربي المعروف وذو الحجم المتوسط. وهي مماثلة للصمامات التي كانت تستعمل لتشغيل
الراديو لمدة طويلة من الزمن وحتى اختراع الترانزيستور، وكذلك لتشغيل التلفزيون في
بداية عهده. كان الكمبيوتر في حينها يحتل بناية كاملة، ويزيد وزنه عن ثلاثين طنا. وهذا
يعني أن وزنه أكثر من وزن ثلاثين سيارة. وكانت تلك البناية في حاجة لأجهزة تبريد
عملاقة لإزالة الحرارة الناجمة عن تلك الصمامات الإلكترونية. ومع ذلك فإن
فعاليته لم تكن أكثر من فعالية آله حاسبة جيب صغيرة مما يستعملها تلاميذ المدارس الآن!!
أجيال الحاسوب:
الجيل
الأول:
بدأ في الخمسينات .
إنتاج حاسوب UNIVAC
.
استخدمت حواسيب هذا الجيل الصمامات المفرغة، وكانت هذه الصمامات تحتاج إلى حرارة
عالية، لذلك فقد كانت تستهلك طاقة كهربائية عالية . كان حجم هذه الحواسيب كبيراً
جدا، ووزنها ثقيل و سرعة تنفيذ العمليات بطيئة إلى حد ما ( 20 ألف عملية في
الثانية ) .
اعتمدت على لغة الآلة (التي تعتمد على النظام الثنائي) في كتابة البرامج ،
وبالتالي كانت البرامج معقدة و استخدمت الاسطوانة المغناطيسية كوسيط لادخال
البيانات ، وآلات طباعة بدائية لاستخراج النتائج .
الجيل الثاني :
بدأ من 1959 إلى 1965 .
استبدلت الصمامات المفرغة بالترانزسستور حيث كان أصغر حجما وأطول عمرا ولا يحتاج
طاقة كهربائية عالية .
كان حجم حواسيب هذا الجيل أصغر من الجيل الأول و أصبح أكثر سرعة في تنفيذ العمليات
حيث بلغ سرعته مئات الآلاف في الثانية الواحدة .
استخدمت الأشرطة الممغنطة كذاكرة مساندة ، واستخدمت الأقراص المغناطيسية الصلبة .
استخدمت بعض اللغات الراقية مثل Fortran , Cobol .
الجيل الثالث :
1965-1970
إنتاج الدوائر المتكاملة والمصنوعة من رقائق السيليكون .
أصبحت أصغر حجما بكثير وانخفضت تكلفة إنتاج الحواسيب .
تم إنتاج سلسلة حاسبات .IBM
360
أصبحت سرعة الحواسيب تقاس بالنانوثانية.
تم إنتاج الشاشات الملونة وأجهزة القراءة الضوئية .
تم إنتاج أجهزة إدخال وإخراج سريعة .
ظهرت الحواسيب المتوسطة mini
computer system والتي تشترك مجموعة طرفيات بجهاز حاسوب مركزي .
الجيل الرابع :
من 1970-1980
حصلت ثورة كبيرة على معدات الحاسوب وعلى البرمجيات في نفس الوقت .
استخدمت الدوائر المتكاملة الكبيرة LSI
تميزت حواسيب هذا الجيل بصغر الحجم وزيادة السرعة والدقة و الوثوقية وسعة الذاكرة
وقلة التكلفة .
أصبحت السرعة تقاس بملايين العمليات في الثانية الواحدة .
ظهرت الذاكرة العشوائية RAM
والذاكرة الدائمة ROM
أصبحت أجهزة الإدخال والإخراج أكثر تطورا وأسهل استخداما .
طورت نظم التشغيل ، مما أدى إلى ظهور الحاسبات الشخصية .
ظهرت لغات ذات المستوى الراقي والراقي جدا.
ظهرت الأقراص الصلبة المصغرة والأقراص المرنة والراسمات .
الجيل الخامس :
توفر حاسبات هذا الجيل زيادة في الإنتاجية حيث سيتعامل معها الإنسان مباشرة
لأن بإمكانها فهم المدخلات المحكية ، المكتوبة والمرسومة .
زيادة هائلة في السرعات وسعات التخزين .
ظهور الذكاء الاصطناعي ولغات متطورة جدا.
حواسيب عملاقة ذات
قدرات كبيرة جدا، وتمتاز بدرجة
عالية جدا من الدقة .
ارجو اني اكون وفيت وكفيت معلومات عن تاريخ وجود الكمبيوتر